- الإثنين فبراير 25, 2013 10:38 pmnaan211
تشونينغير متواجدرقم العضوية:عدد المساهمات : 416الخبرة : 17646السٌّمعَة : 32تاريخ التسجيل : 22/02/2013العمر : 24
دخل يوسف السجن ثابت القلب هادئ الأعصاب أقرب إلى الفرح لأنه نجا من إلحاح زوجة العزيز ورفيقاتها، وثرثرة وتطفلات الخدم. كان السجن بالنسبة إليه مكانا هادئا يخلو فيه ويفكر في ربه.
ويبين لنا القرآن الكريم المشهد الأول من هذا الفصل:
يختصر السياق القرآني ما كان من أمر يوسف في السجن.. لكن الواضح أن يوسف -عليه السلام- انتهز فرصة وجوده في السجن، ليقوم بالدعوة إلى الله. مما جعل السجناء يتوسمون فيه الطيبة والصلاح وإحسان العبادة والذكر والسلوك.
انتهز يوسف -عليه السلام- هذه الفرصة ليحدث الناس عن رحمة الخالق وعظمته وحبه لمخلوقاته، كان يسأل الناس: أيهما أفضل.. أن ينهزم العقل ويعبد أربابا متفرقين.. أم ينتصر العقل ويعبد رب الكون العظيم؟ وكان يقيم عليهم الحجة بتساؤلاته الهادئة وحواره الذكي وصفاء ذهنه، ونقاء دعوته.
وفي أحد الأيام، قَدِمَ له سجينان يسألانه تفسير أحلامهما، بعد أن توسما في وجهه الخير. إن أول ما قام به يوسف -عليه السلام- هو طمأنتهما أنه سيؤول لهم الرؤى، لأن ربه علمه علما خاصا، جزاء على تجرده هو وآباؤه من قبله لعبادته وحده، وتخلصه من عبادة الشركاء.. وبذلك يكسب ثقتهما منذ اللحظة الأولى بقدرته على تأويل رؤياهما، كما يكسب ثقتهما كذلك لدينه. ثم بدأ بدعوتهما إلى التوحيد، وتبيان ما هم عليه من الظلال. قام بكل هذا برفق ولطف ليدخل إلى النفوس بلا مقاومة.
- الجمعة مارس 15, 2013 5:41 pm
جزاك الله خير
- الإثنين سبتمبر 09, 2013 10:02 pmĐąяҚ ǻŊĠẾľ
تشونينغير متواجدرقم العضوية:عدد المساهمات : 224الخبرة : 15037السٌّمعَة : 36تاريخ التسجيل : 08/09/2013العمر : 24
شكـــراً لكـ على الموضوع
- الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 11:21 pmĽĨĞҺŢ ÀŅģỂĹ
طالب اكاديميةغير متواجدرقم العضوية:عدد المساهمات : 70الخبرة : 12984السٌّمعَة : 1تاريخ التسجيل : 08/09/2013العمر : 21الموقع : موجودة بالمنتدى ^_^
نتمنا لكـ النجاح والتقدير دائماً
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى