- الأربعاء مارس 13, 2013 12:47 pm
قالوا: إنَّه لما نصر الله - تعالى - رسولَه، وردَّ عنه الأحزاب، وفتح عليه قُريظة والنَّضير[1] -: ظنَّ أزواجه - صلى الله عليه وسلم - أنه اختُصَّ بنفائس اليهود وذخائرهم؛ وكُنَّ تسعَ نسوةٍ: عائشة، وحَفْصَة، وأم حبيبة، وسَوْدَة، وأم سلمة، وصفية، وميمونة، وزينب، وجُوَيْرِيَة؛ فقعدنَ حوله وقُلْنَ: يا رسول الله، بنات كسرى وقيصرَ في الحَلْيِ والحُلَل، والإماء والخَوَل[2]، ونحن ما تراه من الفاقة والضِّيق...".وآلمن قلبه بمطالبتهنَّ له بتَوْسِعَة الحال، وأن يعاملهنَّ بما تعامِل به الملوكُ وأبناءُ الدنيا أزواجَهم؛ فأمره الله - تعالى - أن يتلو عليهنَّ ما نزل في أمرهنَّ من تخييرهنَّ في فراقه، وذلك قوله - تعالى -: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا)[الأحزاب: 28-29][3].
قالوا: وبدأ - صلى الله عليه وسلم - بعائشةَ - وهي أحبُّهنَّ إليه - فقال لها: ((إني ذاكرٌ لكِ أمرًا ما أُحِبُّ أن تَعْجَلِي فيه حتى تستأْمِري أبوَيْكِ)).
قالت: ما هو؟: فتلا عليها الآية، قالت: أفيك أَستأمِرُ أبوَيَّ؟ بل أَختارُ اللهَ - تعالى - ورسولَهُ.
- الجمعة مارس 15, 2013 5:43 pm
شكرا
- الإثنين سبتمبر 09, 2013 10:04 pmĐąяҚ ǻŊĠẾľ
تشونينغير متواجدرقم العضوية:عدد المساهمات : 224الخبرة : 15130السٌّمعَة : 36تاريخ التسجيل : 08/09/2013العمر : 24
شكـــراً لكـ على الموضوع
- الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 11:17 pmĽĨĞҺŢ ÀŅģỂĹ
طالب اكاديميةغير متواجدرقم العضوية:عدد المساهمات : 70الخبرة : 13077السٌّمعَة : 1تاريخ التسجيل : 08/09/2013العمر : 21الموقع : موجودة بالمنتدى ^_^
نتمنا لكـ النجاح والتقدير دائماً
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى